الأقصر
تعتبر الاقصر، التي تبعد عن القاهرة 620 كم جنوبا، مخزن الحضارةالمصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري تضم أروع ما ورثته مصر منتراث انساني. ظلت الأقصر ( طيبة) ، عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية،حين انتقلت العاصمة الى منف في الشمال.
وتعددت الأسماء التي اطلقت علىالأقصر في تاريخها، واشهرها مدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينةالصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلاميلمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتازالمدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطقالجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها مناثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
وتضم الأقصرالكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر واديالملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة. وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيثتم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجريالانتهاء من ترميم مقبرة حور محب اكبر واهم مقابر وادي الملوك، اضافة الى تركيببوابات الكترونية لجميع المواقع الاثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة.
ولأنالاقصر تجذب الشريحة الأكبر من السياحة الاجنبية الوافدة الى مصر، وعلى رأسهاالسياح الايطاليون والالمان والانجليز، ممن يجذبهم كما يجذب اعدادا كبيرة منالمثقفين والفنانين والمهتمين لمسات اعمالهم الفنية، من لوحات وتماثيل جماليةوفنية، على طول مسار مرور السياح،وتجميل 18 ميدانا، من خلال 18 عملا فنيا تجمع بينالفن المصري القديم وفنون مصر المعاصرة، وإعادة تأهيل منطقة كورنيش النيل واضاءتهابما يتناسب وطبيعة الاقصر، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والمجلس الاعلى للآثار.
ما اجملك وانت قابعة باخر الرواق الطويل متكئة علي شريان حياتنا المغرم بأنوثتك الطاغية