مونديال 2010: العالم حبيس الكرة
[/size]بدءاً من اليوم حتى 11 تموز المقبل، سيدور كل شيء في الكرة الأرضية حول كرة القدم، وستدور الكرة في أرجاء المعمورة صانعة الأفراح والأتراح، قبل أن تتوّج بطلاً للعالم في جنوب أفريقيا.
بدءاً من اليوم، يجب أن تكون الصفحة الرياضية هي أول شيء تقرأه في الصباح، وإلا ستكون بعيداً عن الاجواء العامة، لا بل منفياً من الأحاديث اليومية التي ستدور في مكان عملك أو في أي مكانٍ عام آخر. خطوط تماس موندياليّة تجتاح المناطق اللبنانيّةعلم الماني ضخم في أحد شوارع بئر العبد (مروان بو حيدر)تأهُّب في لبنان. «الحرب» قادمة: هكذا يردّد البعض، إنها حرب من «نوع آخر»، حيث لا قنّاصة على «خطوط التماس»، انقلبت المقاييس فلم تعد الأعلام الحزبية تقطّع أوصال المناطق، بل تلك الخاصة بمنتخبات مونديال 2010
حسن زين الدين
إنها «الحرب». حرب كونيّة بكل المقاييس، تدور رحاها في لبنان. جنودها هم من اللبنانيين. رصاصاتها هي الأعلام. هنا، خطوط التماس تقطع أوصال المناطق، أو قل شوارع الأحياء أو في بعض الأحيان الأبنية نفسها. إنها حرب. لكنها حرب جميلة، حرب مفرحة، الكل فيها فائز في النهاية بعد أن يستمتعوا بشهرٍ من الأجواء الرائعة في المونديال. إنه مونديال جنوب أفريقيا الذي قلب جميع المعادلات في لبنان. لا حديث هنا عن الطائفة والمذهب والانتماء السياسي، بل عن البلد والفريق المفضل. من ذاكرة 1930عشية مونديال 1930، أقلّت الباخرة «كونتي فيردي» ثلاث بعثات من المنتخبات الأوروبية الأربعة المشاركة في كأس العالم، وهي بلجيكا، فرنسا ورومانيا، إضافةً إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جول ريميه وكأس البطولة. واستغرقت الرحلة إلى الأوروغواي 14 يوماً، حيث بدأت في 21 حزيران 1930 من شاطئ «فيلفرانش سور مير» في فرنسا، وانتهت في 4 تموز على شواطئ مونتيفيديو. وقبل وصولها، توقّفت «كونتي فيردي» في ريو دي جانيرو في 29 حزيران لتقل منتخب البرازيل أيضاً. أفريقيا ترصد الحلم الأكبر: حان الوقت لنصبح أبطالاً للعالمنجما الكاميرون إيتو وساحل العاج دروغبا أمل افريقيا في مونديالها (جاك برينون ـ أ ب)انتظرت أفريقيا كثيراً لترى المونديال في ربوعها، فحققت بحصول جنوب أفريقيا على شرف الاستئض
افة نصف الحلم، بانتظار الفرحة الكبرى التي ستكتمل يوماً ما عبر إحراز منتخب من «القارة السمراء» كأس العالم
شربل كريم
الأسئلة التي تطرح عشية كل مونديال هي: متى يأتي هذا اليوم؟ وهل اقترب الأفارقة فعلاً من مستوى المنتخبات الكبيرة بعدما أصبح نجومهم مركز الثقل في أقوى أندية العالم؟ وهل تصدق يوماً ما توقعات «الملك» البرازيلي بيليه الذي أشار إلى أن وقت أفريقيا قد حان؟ كأس العالم: مراهنات... مراهنات
عُرف الجمهور الآسيوي بهوسه بالمراهنات (تورستن بلاكوود ــ أ ف ب)لا يستطيع أحد أن يتغاضى عن السوق الذي توفره كأس العالم لمكاتب المراهنات، فاللعبة الأكثر شعبية في العالم، تتلاقى اليوم مع سوء الأوضاع الاقتصادية، الأرضية الخصبة لجذب المراهنين، فتنشط المكاتب باجتذاب من يركض وراء «وهم» الثراء
حبيب الياس
مع إطلاق الصافرة التي ستعلن انطلاق كأس العالم، هناك الكثير من القلوب التي ستتسارع دقاتها، والتي ستنجذب إلى المباريات. لكن هذه الدقات ليست كلها متشابهة؛ فهناك التي يحركها الشعور الوطني لمنتخب بلاده، وهناك المناصرون الأوفياء لمنتخبات لا يجمعهم بها سوى شغف الكرة، وهناك دقات من نوعٍ آخر، تلك التي تسمّر صاحبها أمام الشاشة، آملاً أن تصبّ نتيجة المباراة في مصلحة الفريق الذي وضع أمواله عليه، والمخاطرة عالية، فالمبالغ ليست بقليلة.من ذاكرة 1950كأس جول ريميه بقيت طوال الحرب العالمية الثانية «ترقد» تحت سرير الدكتور أوتورينو باراسي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي آثر الاحتفاظ بها في بيته طوال الحرب لحمايتها من الوقوع في أيدي الغزاة المحتلين! هل يغيّر مونديال أفريقيا معنى عبارة "حقبة دونغا" في البرازيل؟[/size][/b]
أصر دونغا على خياراته متحدياً جميع منتقديه (سيرجيو مورايس ــ رويترز)
لم يسلم مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا من الانتقادات منذ استلامه منصبه، لكنه صمد متحدّياً الجميع، لا بل أصرّ على خياراته عشية مونديال جنوب افريقيا، متجاهلاً كل معارضيه، وخصوصاً بعد استبعاده الثلاثي رونالدينيو والكسندر باتو وادريانو
البرازيل ــ بول الأشقر
بعد «كرة الحلم» التي لعبها جيل موهوب قاده الثلاثي زيكو، سقراط، فالكاو وغيرهم عام 1982، ثم حاولوا إعادتها عام 1986 من دون جدوى في المرّتين، جاء دور «الكرة الواقعية» في منتخب البرازيل عام 1990. ورغم أنه لعب أفضل مبارياته ضد الأرجنتين، خرج «السيليساو» مهزوماً بضربة معلم لدييغو أرماندو مارادونا الذي وضع بلمسةٍ ساحرةٍ كلاوديو كانيجيا أمام المرمى. مارادونا «المجنون» قد يجنّ أكثر!مارادونا يحمل مسبحة صلاة خلال احدى مباريات الارجنتين (ارشيف)
إذا أحرزت الأرجنتين لقب كأس العالم 2010 فسأركض عارياً في شوارع العاصمة بوينس آيرس. هذا ما قاله حرفياً «أسطورة» كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا قبل وصول منتخب بلاد «التانغو» إلى جنوب أفريقيا
جورج سويدي
المدرب الأرجنتيني المثير للجدل لم يعِ ما تفوّه به في لحظة حماسة زائدة، إذ لو حدث وقاد منتخب بلاده إلى اللقب فعليه تحمّل مسؤولية أقواله أمام الرأي العام وتنفيذ وعده، في موقف لا يحسد عليه، إذا أقدم على الأمر فسيكون الوضع محرجاً للغاية وإذا تراجع عن قراره فإن وسائل الإعلام المعروفة في الأرجنتين بأنها «تعمل من الحبّة قبّة» فستجد مادة دسمة لزيادة نسبة مبيعاتها. من ذاكرة 1954تأهّلت تركيا إلى النهائيات بالقرعة، وهذا ما حدث في تصفيات كأس العالم لأول مرة بعد تعادلها مع إسبانيا 2-2 في مباراة فاصلة جمعتهما في روما، فلُجئ إلى الصبي الإيطالي لويجي فرانكو ابن الـ14 عاماً لتحديد المنتخب المتأهل، فقام بسحب اسم تركيا! العرب في المونديالنجم المنتخب السعودي سعيد العويران صاحب الهدف الاجمل في مونديال 1994 (أرشيف)
نالت 8 منتخبات عربية شرف اللعب في كأس العالم على مدى 19 دورة، وكان أولها مصر عام 1934، وصولاً إلى الجزائر في الدورة الحالية، وقد بلغ الحضور العربي ذروته في المكسيك 1986 وفرنسا 1998 بمشاركة ثلاثة منتخبات عربية
احمد محيي الدين
دوّنت مصر اسمها بأنها أول بلد عربي يخوض غمار نهائيات كأس العالم، وذلك في مونديال إيطاليا 1934، حيث خاض «الفراعنة» البطولة بعدما تأهلوا عبر التصفيات بإقصائها فلسطين عبر فوزها 7ـ1 ذهاباً في القاهرة و3ـ1 إياباً في القدس. وفي النهائيات واجهت مصر المجر وخرجت بخسارتها 2ـ4، وكان من أبرز نجومها مختار التتش وعبد الرحمن فوزي صاحب الهدفين. الجزائر تحمل آمال العرب في مهمّة غير مستحيلةحتى الأطفال أعلنوا عن قوميتهم العربية (بلال جاويش)
عانى المنتخب الجزائري كثيراً ليحمل الآمال العربيّة في نهائيّات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا وتخطّى مطبّات عدة، أبرزها «القطوع» المصري في نهاية مطاف التصفيات بعد مباراة فاصلة جرت في العاصمة السودانية الخرطوم كادت أن ترخي نتائجها القاتمة بظلالها على الأمة العربية جمعاء وأن تؤدي الى حرب ضروس بين الدولتين العربيتين الشقيقتين ـــــ اللدودتين. من ذاكرة 1958من أجل المشاركة في كأس العالم 1958، اضطرّ منتخب إيرلندا الشمالية إلى الخروج عن أحد القوانين في بلاده والذي ينصّ على عدم لعب المباريات يوم الأحد. لكن المرجح أنّ الإيرلنديين الشماليين لم يندموا على ذلك إطلاقاً، اذ تمكنوا من التأهل الى النهائيات في السويد، ثم الوصول لاحقاً إلى الدور ربع النهائي بعدما لعبوا أمام تشيكوسلوفاكيا وألمانيا الغربية في يومي أحد! الكرة الذهبية: لعنة الفراعنة على نجوم المونديال هل يملك النجم الارجنتيني ليونيل ميسي التعويذة اللازمة لكسر النحس وفكّ اللعنة عن كلّ حاملٍ لجائزة «فرانس فوتبول»؟ (أرشيف)
الكرة الذهبية، إحدى أكثر الجوائز المحبّبة إلى قلوب نجوم كرة القدم، الذين ينتظرون بشغف نهاية كل سنة لمعرفة اسم المحظوظ منهم، الذي سينال تلك الجائزة، التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسيّة المتخصّصة لأفضل لاعب في العالم، لكن ما لا يعرفه البعض ان هذه الجائزة تحوّلت من نعمة الى نقمة فأصيب حاملها ومنتخبه بالنحس في أبرز حدث كروي
إذا كان أحد النجوم الفائزين بالكرة الذهبية يفضّل الجوائز الفردية على نظيرتها الجماعية، التي يمكن أن ترفعه إلى أعلى درجات المجد مع منتخب بلاده، فإن هذا الأمر لن يخلق مشكلة كبيرة بالنسبة إليه. لكن إذا كان العكس هو الصحيح، فإنه سيتمنّى عدم منحه هذه الجائزة في العام الذي يسبق المونديال، لأنّ التاريخ أثبت أنّها تحوّلت من نعمة إلى نقمة، أو بشكلٍ أدقّ إلى نحسٍ أصاب كل المنتخبات التي شاركت في المونديال، وضمّت في صفوفها حامل «البالون دور»! من 1930 حتى 2010: قصّة كرة «أذهلت العالم»مجسم لكرة مونديال 2010 التي اطلق عليها اسم جابولاني (جون ماكدوغال ــ أ ف ب)
باعتبارها مسابقة غير اعتيادية، فإن كل شيء لا بدّ أن يكون مميزاً في بطولة كأس العالم، إذ فضلاً عن الأجواء الرائعة التي تسيطر على البطولة، فإن «المواد الأولية» المستخدمة في مبارياتها لا بد أن تكون على قدرٍ كبير من التجدّد والحداثة، ولعل الكرة التي تستخدم في المونديال تعدّ من الأولويات في هذا المجالفي هذا الإطار تحديداً، لا تتدخل الدول المنظّمة للحدث في اختيار الكرات، بل تذهب المسؤولية الى الشركة المصنّعة.
من ذاكرة 1962نظّمت تشيلي كأس العالم رغم الزلزال العنيف الذي ضربها قبل عامين وسبّب وفاة 5 آلاف مواطن وألحق أضراراً في ثلث مبانيها. إلا أنّ رئيس اتحاد كرة القدم آنذاك، كارلوس ديتبورن، أصرّ على تنظيم البطولة في بلاده، لأنه «لم يعد فيها أيّ شيء آخر». وشاء القدر أن يتوفى ديتبورن قبيل انطلاق البطولة، ليطلق اسمه لاحقاً على ملعب مدينة أريكا تكريماً لذكراه.
فرنسا غسلت يديها من منتخبها «ريمون لا تخفق لقد اشتريت جهاز تلفزيون»: لافتة رفعها احد المشجعين الفرنسيين خلال المباراة الودية بين فرنسا وكوستاريكا (فرنسوا موري - أ ب)«نعيد لك ثمن السلعة إذا ربحت فرنسا كأس العالم». هذا نوع من الإعلانات التي لجأت إليها الشركات الفرنسية لترغيب الزبائن بشراء سلعها من دون أي مخاطرة تذكر، وقد ازدادت هذه الحملات الإعلانية، وخصوصاً بعد هزيمة «منتخب الديوك» أمام الصين 0ــــ1 (تحتل المركز الـ٨٤ في تصنيف الفيفا)، في آخر مبارياتها الودية قبل مشاركتها في مونديال جنوب أفريقيا
باريس ــ بسّام الطيارة
كل الإحصاءات تشير إلى إحباط متزايد لدى مشجعي المنتخب الفرنسي مع تراكم تحليلات الخبراء والهواة والتساؤلات عن خطط المدرب ريمون دومينيك: هل أحسن بتطبيق خطة 4ــــ3ــــ3 بدلاً من الطريقة المعتادة 4ــــ2ــــ3ــــ1؟ هل أصاب بقراره إبقاء المهاجم تييري هنري على مقاعد البدلاء في بداية اللقاء؟
هل يحلو المونديال من دون أقدم مهنة في التاريخ؟عبد القادر سعد
لدى وصول أيّ شخص إلى فندق ما، غالباً ما يكون مفتاح الغرفة هو أول الأشياء التي تُسلّم إليه. لكن في جنوب أفريقيا، وخلال فترة المونديال، سيكون الواقيان الذكريان أول تلك الأشياء قبل أي شيء آخر. وستستمر هذه الخدمة طوال فترة إقامته بمعدل واقيين ذكريين يومياً.
هذا الإجراء قد يفاجئ البعض، لكن مع وجود 5.7 ملايين حالة «إيدز» في جنوب أفريقيا من أصل 50 مليون نسمة، والحديث عن قدوم 40 ألف عاهرة إضافة الى تقديرات عن وصول ما يقارب 370 ألف زائر، يصبح إجراء توزيع «الكوندوم» طبيعياً. وتشير الأرقام الى أن حكومة جنوب أفريقيا تحتاج الى توزيع مليار واقٍ ذكري مجاناً، علماً بأنها توزّع 450 مليون واقٍ سنوياً، لكن مع وجود 16 مليون من الرجال الناشطين جنسياً لا بد من رفع الكمية. الأمن في المونديال: الاحتياط واجباجراءات أمنية مشددة في جنوب أفريقيا (عمر عبدالله ـ رويترز)
عندما وقع الاختيار على جنوب أفريقيا لاستضافة مونديال 2010 قبل 6 سنوات، تبادر سؤال سريع إلى ذهن العديد من الناس: «هل أصيب «الفيفا» بالجنون؟ فهو يأخذنا إلى الموت بأقدامنا». قد يعتبر البعض أن في الأمر مبالغة وإجحافاً بحق السلامة الأمنية في جنوب أفريقيا، لكن مع وجود 50 جريمة قتل يومياً، إضافة إلى 50 محاولة قتل أخرى، إلى جانب 41 حالة سرقة و132 حالة اغتصاب، فإن السؤال قد يكون مبرراً بعض الشيءالهاجس الأمني هو أول ما يقفز إلى الواجهة لدى تنظيم حدث عالمي بحجم كأس العالم لكرة القدم، فكيف إذا كان مكان التنظيم هو الأعلى في معدلات الجريمة في العالم إلى جانب كولومبيا. وأهل جنوب أفريقيا «أدرى بشعابها» فهذا ما دفع السلطات الرسمية في هذا البلد إلى وضع خطة بكلفة 179 مليون دولار لتأمين الأمن خلال شهر المونديال.
من ذاكرة 1966أصيبت استعدادات إنكلترا للاستضافة بصدمة لم تكن في الحسبان قبل بضعة أشهر على انطلاق البطولة، إذ سرقت كأس جول ريميه الذهبية في آذار 1966 خلال عرضها أمام الجمهور في معرض ستامبيكس للطوابع في ويستمينستر. ولم يستطع الإنكليز استعادة الكأس المسروقة إلا بعد مرور أسبوع على اختفائها، وبمساعدة كلب يدعى «بيكلز» عثر على الكأس مطمورة تحت التراب في الضاحية الجنوبية للعاصمة لندن. وقد تلقى مالك الكلب ديفيد كوربيت مكافأة بقيمة 5 آلاف جنيه استرليني.
التعليق الرياضي: من البداية... إلى البيداء... إلى الجزيرةباتريك شابات ــ سويسرا
علي صفايقف العالم الآن أمام «كأس العالم». شعوب وحكومات متحفّزة، ولبنان طمأن ناسه «الكل سيشاهد مباريات الكأس». ويبقى الخيار على أي شاشات، ومع أي تعليق وتحليل مرافق، فالكلام والمعرفة يكملان الصورة والمتعة.
مباريات الكرة بلا جماهير أشبه بعرس بلا معازيم، والمباريات على الشاشات بلا تعليق أشبه بالأفلام الصامتة. طرفا المباراة هما طرفا العرس وفيلم لساعتين، بما فيه من جمهور وتعارف ونقد وعلامات نجاح أو رسوب.
كوكبة من الشبّان يتحدّون كبار النجومالنجم الألماني الشاب مسعود أوزيل (أ ف ب)
كاميرات تلتقط كل شاردة وواردة يقوم بها اللاعب على أرض الملعب. كشّافو الأندية متسمّرون في مدرجات ملاعب المونديال. هنا، على هذه التربة، تبدو الارض خصبة لبروز نجوم جدد. لذا فإن العيون ستكون مفتحة أكثر على الناشئين الذين يبرزون في الحدث العالمي، لخطفهم الى الاندية الكبرىفي هذا المونديال، وكما جرت العادة في المونديالات السابقة، يُتوقع بروز عددٍ من الناشئين ليسيروا على خطى بيليه أشهر اللاعبين الذين برزوا في المونديال، عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وقاد بلاده الى التتويج بلقب كأس العالم عام 1958 في السويد،
من ذاكرة 1970بعد فوز السلفادور على هندوراس 3-2 في مباراة فاصلة في تصفيات أميركا الوسطى، اندلعت حرب بين البلدين. فالعلاقة بينهما كانت تشهد توتراً متصاعداً بسبب مشكلة الهجرة والحدود، لكنّ فوز السلفادور وتأهّلها إلى النهائيات على حساب هندوراس كان الشرارة التي أشعلت حرباً لم تنتهِ إلا بعدما كلّفتهما ثلاثة آلاف قتيل، حيث غزا الجيش السلفادوري أراضي هندوراس لمدة أسبوع، وقد عرفت هذه الحادثة بعدها بـ«حرب كرة القدم».
البرنامج الكامل لمونديال 2010 بتوقيت بيروت◄ المجموعة الأولى: جنوب أفريقيا وفرنسا والمكسيك والأوروغواي
◄ المجموعة الثانية: الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان
◄ المجموعة الثالثة: إنكلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا والجزائر
◄ المجموعة الرابعة: ألمانيا وغانا وصربيا وأوستراليا