كل المصريين
مرحباً بك عزيزنا مرحباً بك أخاً لنا
كل المصريين
مرحباً بك عزيزنا مرحباً بك أخاً لنا
كل المصريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل المصريين

شامل
 
الرئيسيةبحب مصرأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تنتظر لليلة التسعة وتسعون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
egymoon
Admin
egymoon


عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 39

لا تنتظر لليلة التسعة وتسعون Empty
مُساهمةموضوع: لا تنتظر لليلة التسعة وتسعون   لا تنتظر لليلة التسعة وتسعون Icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 2:58 pm



لا تنتظرى حتى الليلة المائة




عشق أحدهم جارية ، قالت له : سأكون لك بعد ان تنتظرنى مائة ليلة




جالسا على كرسى فى حديقتى وتحت نافذتى




لكن فىالليلة التاسعه والتسعين نهض الرجل وحمل كرسيه تحت



ابطه وانصرف



يُراهن المحبوب على صبر الآخر لكنه يبالغ دائما فى توقاعته




واستعداد الحبيب لانتظاره عندما يصبح الهدف من الانتظار ليس




لاثبات الوفاء والاخلاص وانما فقط الانتظار فى حد ذاته كاذلال عشقى



يُرضى غرور الحبيب



فى لعبة الحب تلك غير العادلة التى لا تدرى المرأة فيها ماذا يجرى




على الضفة الأخرى للانتظار يحدث احيانا أن تتمرد بما لها بقى لها




من أنفة وعقل فى الليلة التى لا يتوقعها المعشوق الليلة المئة بالذات




رهانه لم يكن بعيداً عن الارقام لكنه بعيد عن واقع الاحاسيس التى لا



تعرف مقياساً للوقت غير اللهفة ان كان أى رهان اقصاه 99% ففى




الحب على العاشق ان يراهن على الواحد فى المئة لا على التسعة




وتسعين فتلك النسبة المئوية الصغيرة هى التى تمنح الحب من نَفسه




الأخير نَفساص جديداً ... أو .. تخنق أنفاسه




" ان الليل والنهار مُسرعان فى هدم الاعمار" يقول الامام على




رضىالله عنه .




كفى هدرا للعمر اذن



ان الذى لا يأتى به الشوق والوفاء بعد الليلة الأولى للفراق لن يأتى



بعد تسع وتسعون ليلة أخرى .



علينا قلب معادلة الانتظار فلا ننتظر أكثر من ليلة واحدة تحت نافذة



الحبيب وأن نحمل كرسينا وننصرف حال بزوغ الفجر ان هو لم يفتح



لنا النافذة ولا الباب




نكون بذلك قد كسبنا تسع وتسعين ليلة من عمرنا خاصة ان كنا ممن



ينتظر أمام جدار ويتعجب ألا يطل أحد منه



ان الذى يستحق انتظارك حقاً ماكان ليرضى لك بعمر يضيع فى




انتظاره فعمرك غال عليه مثله يقيس الحب بجمر الثوانى لا بجليد



الأشهر


ان واصلت الانتظار تحت النافذة ستمر بك الفصول وذات صقيع



ستتجمدين وتتحولين الى رجل الثلج الذى يصنعه الاطفال ويضعون




على رأسه قبعه وعينين من الفحم وستذوبين لاحقاص فى العراء من



دون أن يأبه الحبيب لما حل بك



ذلك لانه لم ينتبه أصلا إلى أنك فى انتظاره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allegyptians.mam9.com
 
لا تنتظر لليلة التسعة وتسعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل المصريين :: لكي يا سيدتي-
انتقل الى: