كل المصريين
مرحباً بك عزيزنا مرحباً بك أخاً لنا
كل المصريين
مرحباً بك عزيزنا مرحباً بك أخاً لنا
كل المصريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل المصريين

شامل
 
الرئيسيةبحب مصرأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص متنوعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
egymoon
Admin
egymoon


عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 39

قصص متنوعة Empty
مُساهمةموضوع: قصص متنوعة   قصص متنوعة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 4:06 pm

قصص لا تنتهى

منال المغربى









درب الهوى





قالت: أشعر بالخوف؛ فدَرْب الهوى حُفَّ بالمكاره والشهوات.

قال: ألا تثقين بي؟

بعد تردُّدٍ أجابَتْ: بلى.

طمأنها قائلاً: إذًا سِيري ورائي وأنتِ مغمضة العينين.

سارت وراءه، وطال المسير، تعثَّرت!

فتحت عينيها لِتَجد نفسها وحيدة في منتصف الدرب.







حروف بلا نقاط





صوته الجميل المِلْحاح الذي تَهادى إلى سَمْعها عبر هاتفها الجوال: "أرجوكِ؛ موعد واحد فقط نضَع فيه النِّقاط على الحروف" - دكَّ حصون الممانعة والمقاومة.

تتالَت المواعيد واللقاءات، وبَقِيت الحروف بلا نقاط.









أعمى





سألَها: تعرفين المثَل الذي يقول: مَن يراني بِعَين أراه باثنتين؟

تنهَّدَت قائلةً - وعيناها تذرفان عشقًا -: نعَم، ومن لا يعرفه؟!

همس بأذنها بصوت يذوب عاطفةً: أمَّا أنا فأراكِ بعيون البشر أجمعين.

وعندما آن أوانُ الفعْل ذكَّرَته بما قال، وطالبت أن يراها بعين واحدة لا أكثر؛ كان جوابه: "أنا أعمى"!







أسنان متساقطة







حار فِكْره في الكيفية التي يستطيع أن يصل بها إليها؛ فكُلُّ الأبواب مُوصَدة في وجهه، لم يجد غير الكتابة يَبُوح من خلالها ببعض مشاعره تُجَاهها؛ فكتب رسالته الأولى إليها، ولم يذَيِّلها باسْمه الصريح، وكثيرًا ما كان يضمِّن رسائله عبارة: "أنتِ جوهرة نادرة، مثلُكِ يجب أن يَعضَّ عليها المرء بالنواجذ".

وكلَّما كانت تصلها منه رسالة جديدة كان الفضُول يَعظمُ في قلبها: تُرَى مَن يكون كاتبُ هذه الرسائل الجميلة؟ وساورَتْها الظنون، شكَّت في الجميع إلاَّ هو؛ لِمَا كانت تَسمعه عن دِينه وخُلقه، أصابَتْها دهشة شديدة عندما كَشَف بعد مدَّة عن هويَّته ونيَّته، فحاوَلَت أن تسدَّ المنفذ الصغير الذي تسلَّل إليها عبْرَه، مذكِّرةً نفسها وإيَّاه باستحياء بقوله - تعالى -: ﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189]... ولكنَّه لم يرتدع فلقد استمرَّ في مراسلتها، وفُتنت بكلامه المعسول والمنمَّق، حتَّى كبَت الفارسة عن جوَادِ حيائها، وبادلَتْه الرسالة برسائل!

توقَّعَت أن يعضَّ عليها بالنواجذ كما كان يَعِدُها ويُمنِّيها دائمًا، وكانت المفاجأة حينما عرفَتْه عن كَثب بعيدًا عن السطور والكلمات؛ حينها رأت بأمِّ عينها أنَّ... أسنانه متساقطة!
















أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين

( أم منة اللــه )
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allegyptians.mam9.com
 
قصص متنوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل المصريين :: احكي يا شهر زاد-
انتقل الى: