egymoon Admin
عدد المساهمات : 318 تاريخ التسجيل : 02/04/2010 العمر : 39
| موضوع: صراخ طفلك السبت أبريل 17, 2010 11:14 pm | |
| نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس .
كيف نتحكم في هذه النوبات:
الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .
ماذا نفعل ؟
1- كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.
2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.
3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.
4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .
5- اذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.
6- اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .
7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ... اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ابنتي سنتان وأربعة أشهر، كانت في البداية هادئة وبعد حوالي عام ونصف بدأت تصرخ بصوت عالي جدا، ولا تستجيب لأي ألعاب ولا تليفزيون ولا أي مغريات تلفت الانتباه، وتتحدث كلمات بسيطة جدا حتى الآن وليس جمل، وهى عصبيه جدا جدا، لا أدرى ماذا أفعل معها تعبت جدا، أفيدوني أرجوكم، أفادكم الله.
الأخت الكريمة.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
يسعدني أن أتناول استشارتك الطيبة بالإجابة عنها، حيث سأتناولها عبر ثلاث نقاط تربوية، وهي: • الأطفال تحت سن السادسة ماذا يريدون؟ • صراخ طفلتك.. ما الهدف منه؟ • اقتراحات تربوية تفيد للتعامل مع طفلتك الجميلة.
أولا: الأطفال تحت سن السادسة ماذا يريدون؟ عزيزتي الأم.. "نيرمين" الآن في سن الثانية والنصف، وهذا العمر له خصائصه المميزة، ومن أهمها اكتشاف طفلتك للمحيط الإنساني الاجتماعي حولها، وهذا الاكتشاف إن لم ينشأ في محيط مناسب تربويا يتجه الطفل نحو السلوك السلبي، كالصراخ مثلا.
إن طفلتك من الميلاد إلى سن السادسة تمر بأهم مرحلة في تكوينها الشخصي، فسلوكيات الوالدين قدوة لها، وتعامل الآخرين مهم لها، فهي في هذه المرحلة بحاجة إلى أن تكتشف المحيط باللعب بعيدا عن الغضب والإحباط والتذمر، فتبعثر الأشياء وتكسر بعضها وتلوث البعض الآخر، وتتذوق الأشياء الغريبة، وتقلد الكبار تقليدا أعمى، لا لشيء سوى أنها تريد أن تعرف كل الأشياء وتكون عندها معرفة مهمة لنموها العقلي والنفسي والاجتماعي والجسدي.
وإذا وجدت طفلتك من يحبطها عن الوصول لهدف الاكتشاف تبرز أشواكها الحادة، وأقوى شوكة تمتلكها "نيرمين" هي شوكة الصراخ دفاعا عن احتياجاتها أو لأشياء أخرى سأشرحها لك في النقطة الثانية.
ثانيا: صراخ طفلتك ما الهدف منه؟ الأم الحبيبة.. أنت أقدر الناس على فهم طفلتك.. سلوكها قبل عام كان هادئا، والآن أصبح عنيفا.. لماذا؟، تساؤل سألته لنفسي فكانت إجابته: أنه قبل عامين ربما لم تكن الظروف التربوية هي نفسها التي تعيشها نيرمين حاليا، ربما كانت قبل عامين تستخدم أساليب أخرى للدفاع عن احتياجاتها لاكتشاف محيطها بشكل هادئ.
والآن تلك الحاجة تطورت فأصبحت لديها رغبة أكبر في معرفة كل شيء، وأمام هذه الرغبة توجد معيقات أسرية، كرؤيتك كأم أنها يجب ألا تلعب بأدوات المطبخ حتى لا تؤذي نفسها، لكنها تريد أن تتعرف على تلك الأدوات، هنا خوفك عليها عائق يمنعها عن تلبية احتياجها في معرفة ما، لذلك أصبح الهدوء لا يلبي حاجتها فاستخدمت الصراخ مرة تلو الأخرى، فوجدت منك استجابة لهذا الأسلوب، فأصبحت تلبين لها ما تريد، من هنا أنتقل لشيء آخر، وهو لفت الانتباه. في هذا العمر يحب الأطفال الاهتمام بهم بشكل مضاعف، ويغارون من أي شيء يأخذ اهتمام أبويهم عنهم، أعتقد بشكل تربوي كبير أنها تستخدم الصراخ للفت الانتباه وللاهتمام بها، لكن سيدتي يعتبر هذا الأسلوب سلبيا على واقع الأجواء الأسرية وعلى التكوين النفسي لشخصية طفلتك، والخطير تربويا أن يتعاطف الوالدان مع الصراخ ويستجيبا لرغبة طفلهما مهما كانت - أساسية أو غير أساسية - فيصبح أسلوبا لهذا الطفل أن يلفت انتباه والديه وإجبارهماعلى الرضوخ لمطالبه، وهذا بالتأكيد غير مرغوب فيه تربويا.
ثالثا: اقتراحات تربوية للتعامل مع طفلتك الجميلة: • الاهتمام الإيجابي: امنحي طفلتك الاهتمام الإيجابي حتى لا تبحث عن الاهتمام السلبي، أي دائما احتضنيها واهتمي بنظافتها وطعامها وأساليب الترفيه الخاصة بها، فإن شغلت تلك الاحتياجات بحب وحنان فلن تبحث طفلتك عن الاهتمام السلبي بلفت الانتباه أو وضعك تحت الأمر الواقع.
• طفلتك ذكية جدا: فلا تتجاهلي ذلك واهتمي برأيها، انسجي حوارا تربويا يناسب عمرها وقدراتها بشأن ارتداء ملابسها وشراء ألعابها، وبكل ما يخص احتياجاتها، فهذا من شأنه أن يطور ذكاءها، ويجعلها اجتماعية بشكل يتناسب مع عمرها وجنسها.
• لا تنسي أن تشاركيها اللعب: في هذا العمر مهم جدا أن تشاركي طفلتك اللعب، فهي تشعر بالسعادة والمتعة وتزداد ثقتها بنفسها، ويتطور سلوكها الإيجابي من مشاركتك لها ولو لساعة (في يوم هو 24 ساعة).
• كوني حذرة وحازمة: اعرفي جيدا أن استخدام طفلتك للصراخ سيدفعها لتبني أساليب أكثر عنفا مستقبلا إذا تجاوبت مع صراخها، لذلك عليك عندما تصرخ أن تتركيها تصرخ كما تشاء، وكأنك لم تسمعي شيئا ولم تري شيئا، واطمئني فهي لن تؤذى من الصراخ، فلا تقلقي وكوني حازمة معها، وكوني حنونة في أوقات أخرى، فمن شأن ذلك أن يطفئ سلوكها السلبي ويجعلها تفكر بأمر آخر قد يكون إيجابيا، بإذن الله.
• العبي مع طفلتك بالألعاب المطاطية: الألعاب المطاطية تتيح لطفلتك تفريغ طاقتها السلبية بشكل سلس وغير مؤذ، فالطفلة بحاجة إلى أن تشد الأشياء وتطويها، والألعاب المطاطية ستساعدها على ذلك.
• القصة أسلوب خيالي محبب للطفل: عودي طفلتك على أن تحكي لها قصة قبل النوم، واستثمري القصة بأن تعلميها كل ما ترغبين في أن تتمتع به من سلوكيات إيجابية، فعقلها يسجل رواية القصة ويستخدمه، وصوتك بمثابة تمرين استرخاء تنام على إيقاعه بكل حب واهتمام.
• اجعليها تستمع لأناشيد الأطفال: أناشيد الأطفال تدرب طفلتك على النطق الجيد وتكوين الجمل، وعليك أن تشاركيها الغناء وتحفظيها تلك الأناشيد شيئا فشيئا، وبالتدريج، وهنا عليك أن تتمتعي بالصبر، حتى لا تربكي طفلتك فتصاب بالتأتأة أو صعوبة النطق.
منقول
| |
|