رغم مرور حوالي 3 أسابيع علي الزيارة المفاجئة للدكتور احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم لمدرسة الخلفاء الراشدين الاعدادية بنين بحدائق حلوان ومنحه فرصة لاصلاح ما افسده الاهمال من خلال تقنين الوضع وعمل المتابعات الميدانية المستمرة ورغم ان المدرسة بدأت في عمل ما طلبه الوزير في محاولة لاعادة الانضباط والنظام لاعادة معالم المدرسة كمؤسسة تعليمية تخرج أجيالا إلا ان الجهد المبذول مازال مبتورا ومنقوصا.
والمدير الجديد للمدرسة يؤكد ان العمل مازال قائما علي قدم وساق وانه يتحمل أكثر من طاقته بمشاركة الآخرين لاعادة الوضع لنصابه السليم. لكن الواقع يؤكد ان الاهتمام مازال بالشكل الخارجي دون المضمون سواء في اداء المعلمين أو مستوي الطلاب.
صحيح ان الطلاب يؤكدون ان المدرسة تغيرت وانتظمت وانهم يشاركون في نظافتها الا انهم يشعرون ان هذا كله من أجل زيارة الوزير القادمة.
الطلاب يمارسون الالعاب الرياضية والمعامل تعمل بكامل طاقتها هذا بعد توصية الوزير بسرعة الاصلاح ولكن لأن المدرسة في أولي خطوات اعادة النظام والانضباط فمازال الانضباط جديدا علي الأولاد ويحاولون استيعابه والتدريب عليه وخاصة انه كان يوجد فصول لا تدخل معامل الكمبيوتر.
متابعات المسئولين بالمديرية والوزارة لا تنتهي والتنبيه باستكمال الاصلاح يتردد للقائمين علي العملية التعليمية داخل المدرسة
قال يحيي عباس المدير الجديد للمدرسة انه بمجرد ان تسلم عمله بدأ في حصر السلبيات الموجودة والعمل علي الاصلاح وأكد انه يوجد اشراف علي أعمال النظافة ومتابعة الغياب سواء للطلاب أو المدرسين
وأشار مدير المدرسة إلي عودة الانضباط للمدرسة وانه سيبذل جهده محاولا الارتقاء بالمدرسة ليس فقط بسبب الزيارة التي وعد بها الوزير ولكن ايضا لإيمانه بدور المدرسة واهمية تطويرها واصلاحها
واكد بعض الطلاب انه بعد زيارة الوزير اصبحت الأمور اكثر نظاما فدورات المياه نظيفة والمدرسون يواظبون علي الحضور بانتظام ويدربوننا علي التعلم النشط كما اصبح يوجد طابور مدرسي ونشارك في أعمال النظافة ورغم هذا الانتظام فمازالت المدرسة ينقصها اشياء أخري.
وقال سعيد عمارة مدير مديرية التربية والتعليم بحلوان ان زيارة الوزير المفاجئة حركت المياه الراكدة لتحسين الاداء داخل المدارس وانه كان يجب عمل هذه الزيارات لتعديل المنظومة التعليمية وتأخذ مسارها الصحيح ومردود هذه الزيارات الايجابي سيظهر أكثر مستقبلا